Ibn Hajar al-Asqalani davantage connu sous le nom d'Ibn Hajar, à cause de la renommée de ses ancêtres et al-Asqalani en raison de son origine, né le 18 février 1372 et décédé le 2 février 14481, était un juriste Shafiite et un théologien de l'islam médiéval représentatif de l'ensemble des sunnites et spécialisé dans le domaine des hadiths si bien qu'il est nommé le « Amir Al Mouminine » dans la science du hadith.
Ibn Hajar est décédé après les prières d'Isha le 2 février 1449 à l'âge de soixante dix-neuf ans. Ses funérailles au Caire ont été suivies par une foule estimée à cinquante mille personnes, dont le sultan et le calife.
ابن حجر العسقلاني ولد المحدث ابن حجر العسقلاني في مدينة القاهرة في 23 شعبان سنة 773 هـ، وهو من عائلة من قبيلة كنانة بن خزيمة من مضر كانت تسكن مدينة عسقلان وهاجرت إلى مصر قبل أن يولد هناك. وكان والده عالماً أديباً ثرياً، وأراد لابنه أن ينشأ نشأة علمية أدبية إلا أنه توفي ولم يزل أحمد طفلاً فكفله أحد أقارب والده زكي الدين الخروبي كبير تجار الكارم في مصر، فرعاه الرعاية الكاملة وأدخله الكُتّأب فظهر نبوغه المبكر فقد أتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثنتي عشر سنة ووُصف بأنه كان لا يقرأ شيئاً إلا أنطبع في ذهنه.
شغل ابن حجر الكثير من الوظائف المهمة في الإدارة المملوكية المصرية، مما هيأ له الوقوف على مجريات السياسة المصرية ودخائلها آنذاك ومكّنه من الاتصال المباشر بالمصادر الأولى لأحداث عصره.
تولى ابن حجر الإفتاء واشتغل في دار العدل وكان قاضي قضاة الشافعية. وعني ابن حجر عناية فائقة بالتدريس واشتغل به ولم يكن يصرفه عنه شيء حتى أيام توليه القضاء والإفتاء وقد درّس في أشهر المدارس في العالم الإسلامي في عهده من مثل: المدرسة الشيخونية والمحمودية والحسنية والبيبرسية والفخرية والصلاحية والمؤيدية ومدرسة جمال الدين الاستادار في القاهرة (وجمال الدين هذا من أهالي البيرة قرب رام الله في فلسطين).
توفي في أواخر ذي الحجة سنة 852 هـ وكان له مشهد لم ير مثله فيمن حضره من الشيوخ، وشهده أمير المؤمنين والسلطان وقدم الخليفة للصلاة عليه، وكان ممن حضر الجنازة الشاعر الشهاب المنصوري فلما وصلوا بالجنازة إلى المصلى أمطرت السماء على نعشه. وقد أفرد تلميذُه السخاوي ترجمته في كتاب ضخم، سماه (الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر)، طُبع في ثلاثة مجلدات بتحقيق إبراهيم باجس عبد المجيد، ونشر في دار ابن حزم ببيروت سنة 1999. ويوجد قبره في مقابر الامام الشافعي مصر القديمة بالقرب من مقام الليث بن سعد |