من مقدمة المحقق:
عندما نتحدث عن حياة "ابن عربي" فنحن نتحدّث عن المشروع الصوفي الإسلامي قاطبة، ﻷن المراجعة التاريخية لسيرته تتطلب استحضار تطوّر موقفه الروحي، الذي تشكّل على أساس أنه حلقة الوصل الحساسة بين التراث الفكري السابق عليه، وبين كل الانجازات الثوصوفية التي جاءت بعده، من هنا فأنّ الجانب التاريخي في سيرته بؤرة أساسية للعمل عند التعرض لفلسفته، لما يمثله هذا لاجانب من صيانة على مستوى المعرفة، ولا ننوي هنا القيام بنوع من الممارسة المعرفية على تاريخه الشخصي، لكننا سنحاول النظر إلى منعطفات حياته الشخصية و علاقتها بتطوّره الروحي بمنظار استجابتها لما هو اجتماعي وسياسي فكري، وفي الوقت نفسه نحاول أن نؤرخ لحياته وشيوخه و مؤلفاته و تأثيره ونحال ان نقوم بذلك دون ان نفصل بين حياته وبين الحاضنة التاريخية التي غذته
من فهرس الكتاب و ملاحظاته:
الكتاب يحوي عدّة رسائل للشيخ الأكبر هي:
- عين الأعين
- خروج الشخوص من بروج الخصوص
- اخراق الجنود إلى الجلود وإنغلاق الشهود إلى السجود
- بحر الشكر في نهر النكر
- فصل في شرح مبدأ الطوفان
- المقدار في نزول الجبّار