يذكر الغزالي في كتابه هذا مضمون السور والآيات من أسرار وأنوار عبر المؤلف عن كل منها باستعارة تعين على تصور تلك المفاهيم والمعاني. ويحاول المؤلف الإجابة عما يخطر للمتفكرين في أسرار القرآن وفضائله وخصوصياته وتفاضل بعض آياته. ويصف ما اختص الله به العارفين والصالحين من اللذات المعنوية والفروق بينهم وبين أهل الدنيا المنغمسين في الشهوات. ويشجع المؤلف على التفكر في أسرار القرآن والاستنباط العقلي لتلك الدرر قياسا على القواعد التي ذكرها.