فهذه فصول قصيرة في الأخلاق الحسنة وما يضادها، قصدت بها تذكير أهل الإيمان، عسى الله أن يجعل فيها النفع، وقد رأيت أن أكتفى بذكر بعض الأصول العامة في ذلك دون الدخول في التفاصيل والتفريعات الخاصة، بكل خلق على حدة، إلا ما كان من التمثيل الذي الغرض منه إيقاف القارئ على بعض النماذج من الأخلاق الإسلامية التي كانت في العهود الزاهرة زالله ولي التوفيق.